آيت نوري يصاب قبل مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق في تصفيات كأس العالم 2026

إصابة آيت نوري تثير القلق في معسكر الجزائر
تلقى المنتخب الجزائري لكرة القدم ضربة موجعة بعد إصابة نجمه ريان آيت نوري خلال مباراة فريقه وولفرهامبتون أمام ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي، ما أثار مخاوف كبيرة بشأن جاهزيته للمشاركة في مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
تعرض آيت نوري، البالغ من العمر 23 عامًا، لإصابة عضلية أجبرته على مغادرة أرضية الملعب في الدقيقة 81، رغم تقديمه أداءً قويًا ساهم في فوز فريقه بنتيجة 2-1. وتأتي هذه الإصابة في توقيت حساس بالنسبة للمنتخب الجزائري، الذي يعاني بالفعل من غياب عدة نجوم بسبب الإصابات.
غيابات مؤثرة تربك حسابات بيتكوفيتش
تزايدت متاعب المدرب فلاديمير بيتكوفيتش مع انضمام آيت نوري إلى قائمة المصابين، والتي تضم بالفعل رامز زروقي (فينورد الهولندي)، بغداد بونجاح (الشمال القطري)، حسام عوار (الاتحاد السعودي)، ومحمد أمين توغاي (الترجي التونسي). ويعتمد بيتكوفيتش على آيت نوري ليس فقط كظهير أيسر، بل كعنصر تكتيكي قادر على تقديم حلول هجومية ودفاعية متعددة.
موعد مباريات الجزائر في تصفيات كأس العالم 2026
يستعد “الخضر” لخوض مواجهتين حاسمتين في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026، حيث يواجه منتخب بوتسوانا يوم 21 مارس في ملعب فرانسيس تاون، ثم يستضيف منتخب موزمبيق يوم 25 مارس على ملعب حسين آيت أحمد في تيزي وزو.
قلق جزائري وانتظار لنتائج الفحوصات
لم يصدر نادي وولفرهامبتون أي بيان رسمي حول مدى خطورة إصابة آيت نوري حتى الآن، مما يزيد من قلق الجماهير الجزائرية. ويراهن الجميع على أن تكون الإصابة طفيفة لا تتجاوز الإجهاد العضلي، لتجنب خسارة أحد أبرز اللاعبين في هذه الفترة الحرجة.
في ظل هذه الظروف، قد يكون جوان حجام، لاعب نانت الفرنسي، البديل الأقرب لشغل مركز الظهير الأيسر في حال غياب آيت نوري، لكن غياب الأخير قد يحرم بيتكوفيتش من مرونته التكتيكية التي كانت ستشكل إضافة مهمة خلال المواجهتين المقبلتين.
هل تؤثر الإصابات على حظوظ الجزائر في التصفيات؟
مع تزايد الغيابات، يجد بيتكوفيتش نفسه أمام تحدٍ حقيقي لإيجاد التوازن المناسب في التشكيلة. فهل يتمكن “الخضر” من تجاوز هذه العقبات وتحقيق انتصارين يعززان حظوظهم في التأهل لمونديال 2026؟ الإجابة ستكون في الميدان خلال الأيام المقبلة.