مولودية الجزائر تقترب من العودة إلى ملعب علي لابوانت: انتظار الشناوة يشارف على النهاية

أعمال التحديث تكتمل والقرار النهائي وشيك

بعد أشهر من الغياب عن ملعبه الجديد علي لابوانت، يقترب مولودية الجزائر من العودة إلى معقله، في انتظار الإعلان الرسمي من الجهات المختصة. الملعب، الذي تم إغلاقه لأسباب أمنية واستكمال بعض الأشغال، شهد تحسينات كبيرة لضمان تجربة أكثر أمانًا للجماهير.

تحسينات أمنية وتجهيزات حديثة

ضمن الجهود المبذولة لإعادة فتح الملعب، تم تنفيذ عدة تحديثات، من بينها:

  • تركيب كاميرات مراقبة حديثة لتعزيز الأمن داخل وحول الملعب.
  • تطوير نظام مسح إلكتروني عند الدخول لضمان تدفق سلس للجماهير.
  • تحسين موقف السيارات الذي لم يكن جاهزًا خلال المباريات السابقة.

سوناطراك تتدخل لإدارة الأزمة

لمواجهة التأخير في إعادة فتح الملعب، تدخلت شركة سوناطراك، المساهم الرئيسي في المولودية، لإنشاء فرع جديد مكلف بإدارة ملعب علي لابوانت. منذ ذلك الحين، تسارعت الإجراءات، وتم تعيين مسؤولين للإشراف على هذه المرحلة الانتقالية، بما في ذلك مدير جديد للملعب.

تفتيش رسمي قبل القرار النهائي

في خطوة حاسمة، قام رئيس المولودية حاج رجم، برفقة مسؤولين من سوناطراك ووزارة السكن، بزيارة تفقدية للملعب للتحقق من جاهزيته وفقًا للمعايير المطلوبة. ومع اكتمال الأشغال، ينتظر الجميع القرار النهائي لإعادة فتح الأبواب أمام الشناوة.

عودة مرتقبة… وضغوط متزايدة

حتى الآن، لم يتم تحديد موعد رسمي لاستقبال المباريات من جديد، لكن المؤشرات تؤكد أن عودة الفريق إلى ملعبه باتت قريبة جدًا. بالنسبة لجماهير المولودية، فإن هذه العودة تمثل بداية جديدة، حيث يمنحهم الملعب الخاص بهم فرصة لدعم الفريق بشكل أقوى ودفعه لتحقيق نتائج إيجابية.

هل يكون اللقاء القادم للمولودية على أرض علي لابوانت؟ هذا ما يترقبه الجميع خلال الأيام القليلة القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى