ادارة شبيبة القبائل تتفاوض مع المدافع بلعيد و عبادة
ليس سراً أن أولوية مسؤولي نادي شبيبة القبائل في فترة الانتقالات الشتوية الحالية هي تعزيز محورهم المركزي بمدافع ثمين. لقد استكشفوا عدة طرق، ولكن بما أن جميع اللاعبين المستهدفين مرتبطون بعقود، فإنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق مع أي منهم.
لقد كانوا يتعقبون اللاعب السابق لاتحاد الجزائر زين الدين بلعيد منذ عدة أسابيع. لكن الاتصالات لم تتقدم بشكل حقيقي نظرا لأنه لا يزال غير متأكد بشأن مستقبله. وبعد أن شارك في عدد قليل من المباريات خلال النصف الأول من الموسم بأكمله، قد يغير لاعب اتحاد العاصمة السابق اتجاهه في فترة الانتقالات الشتوية هذه إذا قرر ناديه التعاقد مع مدافع آخر. ويعلم القادة أن انتقاله معقد ولهذا السبب اتصلوا برئيس اولمبي الشلف عبد الكريم مدوار لمحاولة التوصل إلى اتفاق معه بشأن عبادة. ولكنه أغلق الباب أمام المفاوضات، قائلاً لهم إنه غير قابل للنقل. لم يتصلوا به منذ الأسبوع الماضي، لكن هذا لا يعني أن احتمالات فوزه قد تم رفضها تمامًا. وفي حال وافق مدوار على التفاوض بشأن انتقال مدافعه المركزي، فإن مسؤولي الكناري سيستأنفون الاتصال به على أمل التوصل إلى اتفاق. إنهم مستعدون لكافة الاحتمالات ولهذا السبب لا يريدون التسرع في اختيارهم.
السعر الذي تحتاجه
وتتمثل رغبة قادة شبيبة القبائل في التعاقد مع محور محلي أثبت نفسه بالفعل مثل عبادة أو بلعيد. لكن إذا فشلوا، لسبب أو لآخر، في الحصول على مدافع جزائري، فسوف يتجهون إلى الطريق جنوب الصحراء الكبرى. علاوة على ذلك، تم عرض العديد من السير الذاتية للاعبي الدفاع المركزي من جنوب الصحراء الكبرى على الفريق، وهم ينتظرون الآن رؤية الأفضل قبل اتخاذ أي قرار. ويعد تعزيز المحور هو الأولوية الرئيسية لهم في فترة الانتقالات الشتوية هذه، وسوف يدفعون الثمن للعثور على لاعب محوري يعمل على استقرار دفاعهم. ويضم الفريق العديد من المدافعين المحوريين، لكن باستثناء الدولي مداني الذي قدم أداء مطمئنا في الجولة الأولى من البطولة، فإن أداء الفريق كان مخيبا للآمال. ولم يقدم بن زايد ولا مقدم ولا حتى إدريس ما كان متوقعا منهم.
وأظهر الأخير بعض الأمور الجيدة خلال ظهوره الأول بقميص الكناري أمام اتحاد خنشلة و وفاق سطيف على التوالي، لكنه سرعان ما خيب آمال أولئك الذين وضعوا ثقتهم فيه. وهذا ما يفسر إصرار القادة على التعاقد بأي ثمن مع مدافع مركزي يتمتع بخبرة ومستوى عالٍ في فترة الانتقالات الشتوية هذه. إنهم يدركون أنه بدون دفاع قوي، لن يتمكن فريقهم من المنافسة مع الفرق الأخرى المتنافسة على اللقب. لدى فريق شبببة القبائل أقوى هجوم، لكن دفاعه هو أحد الأسوأ في البطولة. ويبذل القادة قصارى جهدهم من أجل استقراره، ورغم افتقار الفريق للمدافعين القيمين المتاحين في السوق، إلا أنهم لا ييأسون من حل مشكلة الدفاع بنهاية سوق الانتقالات.