العد التنازلي يبدأ.. بيتكوفيتش يضع اللمسات الأخيرة على قائمة معسكر مارس

يواصل المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش تحضيراته لمعسكر مارس المقبل، حيث يكثف جولاته لمراقبة اللاعبين المحتملين لتعزيز صفوف المنتخب الجزائري. ومع تبقي 20 يومًا فقط لإغلاق القائمة الأولية، يبقى الملفان الأهم متعلقين بضم ريان شرقي ومغناس أكليوش.
جولات ميدانية لاكتشاف المواهب
بعد حضوره نهائي كأس السوبر الجزائري، واصل بيتكوفيتش جولاته داخل الجزائر، حيث تابع مباراة جمعية الشلف ضد نادي بارادو، لمعاينة أسماء بارزة مثل عبادة ومجادل. لكن لسوء الحظ، لم يتمكن من مشاهدة هداف البطولة عادل بولبينة بسبب الإيقاف. المدرب السويسري يسعى لاستغلال الفترة المتبقية قبل معسكر مارس لاكتشاف المواهب الجديدة التي قد تكون مفيدة في المرحلة القادمة.
عمل مكثف للطاقم الفني
بيتكوفيتش لا يعمل بمفرده، إذ يرافقه مساعده نبيل نغيز والمعد البدني باولو رونغوني، الذي يجمع بين مهام استكشافية وأخرى تدريبية، حيث أشرف مؤخرًا على ورشة عمل حول تقييم الأحمال التدريبية باستخدام تقنية GPS. كما قام محللا الفيديو للمنتخب، سعيد عقون ورضا مواسة، بتأطير ورشة تكوينية لمحللي الفيديو بالأندية الجزائرية.
الملف الشائك: شرقي وأكليوش
مع اقتراب موعد الفيفا القادم، حيث سيواجه “الخضر” بوتسوانا خارج الديار قبل استقبال موزمبيق، لا يزال الاتحاد الجزائري لكرة القدم يسعى لحسم موقف الثنائي ريان شرقي (أولمبيك ليون) ومغناس أكليوش (موناكو). الملفان لم يشهدا تطورات إيجابية حتى الآن، لكن الآمال لا تزال قائمة في انتزاع موافقة أحدهما قبل إرسال الاستدعاءات الرسمية للأندية.
العد التنازلي بدأ
بحلول 17 مارس، سيكون بيتكوفيتش مطالبًا بحسم قائمته الأولية، خاصة مع اقتراب مباريات جوان الحاسمة. التحضيرات تسير بوتيرة عالية، وكل المؤشرات توحي بأن الجهاز الفني لن يدخر جهدًا في اختيار أفضل الأسماء الممكنة لدعم المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة.