سفيان درواسي: “إعادة بناء كرة اليد الجزائرية قرار صائب لاستعادة الأمجاد”

في تصريح خاص لـ”أخبار الوطن”، أشاد الدولي السابق للمنتخب الجزائري لكرة اليد سفيان درواسي بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بشأن إعادة هيكلة كرة اليد الوطنية وفق أسس علمية حديثة. واعتبر درواسي هذه الخطوة إيجابية ومهمة، كون كرة اليد تعد ثاني أكثر الرياضات شعبية في الجزائر بعد كرة القدم.
تثمين قرار رئيس الجمهورية
أعرب درواسي عن دعمه التام لهذه الاستراتيجية، مؤكدًا أن إعادة بناء كرة اليد الجزائرية ستعيد لها هيبتها وتضعها على المسار الصحيح. وقال في تصريحاته:
“قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بوضع استراتيجية لإحياء كرة اليد الجزائرية خطوة إيجابية. إنه قرار مهم جدًا، وأعتقد أن الجميع مطالب بالعمل معًا لتحقيق هذا الهدف. أشكر رئيس الجمهورية على هذا الموقف، وأتمنى أن تعود الجزائر إلى منصات التتويج.”
محاور النهوض بكرة اليد الجزائرية
حدد درواسي عدة نقاط أساسية لضمان نجاح هذه الاستراتيجية، مشددًا على أهمية التكوين القاعدي، حيث أشار إلى أن كرة اليد الجزائرية تعاني من نقص في هذا الجانب. وأوضح:
“يجب التركيز على التكوين القاعدي لأنه يمثل حجر الأساس لنهضة أي رياضة. هناك فراغ كبير في هذا المجال ويجب معالجته فورًا.”
كما دعا إلى الاستعانة بأهل الاختصاص واللاعبين الدوليين السابقين في عملية التطوير، بالإضافة إلى:
- دعم الاتحاد الجزائري لكرة اليد عبر توفير الإمكانيات اللازمة.
- تقليص عدد أندية الدرجة الأولى من 18 إلى 10 أو 12 فريقًا لرفع مستوى المنافسة.
- دعم الأندية الوطنية من خلال الشركات لتوفير التمويل والاستقرار المالي.
آفاق مشرقة لكرة اليد الجزائرية
مع تنفيذ هذه الإصلاحات، يؤمن درواسي بأن كرة اليد الجزائرية يمكنها استعادة مكانتها قارياً ودولياً، داعيًا جميع الفاعلين في المجال إلى الاتحاد والعمل المشترك لتحقيق هذا الهدف الطموح.