غاموندي يكشف سبب فشل عودته إلى شباب بلوزداد بعد 48 ساعة من الانتظار

كشف المدرب الجديد لنادي النصر الليبي، ميغيل غاموندي، عن تفاصيل المفاوضات التي جمعته مع مسؤولي شباب بلوزداد، مؤكدًا أنه كان يمنح الأولوية للعودة إلى الجزائر، لكنه لم يتلقَ أي رد رسمي بعد انتظار دام 48 ساعة، ما دفعه لاختيار وجهته الجديدة.

غاموندي: كنت مهتمًا جدًا بتدريب شباب بلوزداد

في بداية حديثه، أكد غاموندي أنه تلقى اتصالًا رسميًا من إدارة شباب بلوزداد لبحث إمكانية توليه تدريب الفريق، مشيرًا إلى أن المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي للغاية:
“تواصل معي مسؤولو الشباب وعرضوا علي فكرة التوقيع مع الفريق. كنت مهتمًا جدًا بالمقترح، وأجرينا محادثات متقدمة حول العديد من الأمور.”

كان الأقرب لتولي المهمة لكن…

وأضاف المدرب الأرجنتيني أنه كان المرشح الأبرز لقيادة شباب بلوزداد، حيث قال:
“المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة، ثم تلقيت اتصالًا من نور الدين نڨازي، الذي أعرفه جيدًا. كل الأمور كانت تسير بشكل مثالي لكي أصبح المدرب الجديد للفريق.”

انتظار دون رد… ثم قرار الرحيل

ورغم التفاهم الكبير، تفاجأ غاموندي بعدم تلقي أي رد من إدارة شباب بلوزداد بعد فترة الانتظار، حيث أوضح:
“انتظرت لمدة 48 ساعة حتى يعاود المسؤولون الاتصال بي، لكنني اكتشفت أنهم اتجهوا نحو قائمة جديدة من المدربين. رغم ذلك، كان تعامل إدارة النادي معي محترمًا للغاية.”

وفي ظل غياب أي تقدم في المفاوضات، قرر غاموندي دراسة العروض الأخرى، ليجد في النهاية اتفاقًا مع نادي النصر الليبي:
“كنت أرغب في العودة إلى شباب بلوزداد، لكن عندما لم يحصل أي تطور، واصلت المفاوضات مع النصر، وتوصلنا إلى اتفاق لعقد يمتد حتى نهاية الموسم.”

تجربة مختلفة بعد معاناة سابقة مع شباب بلوزداد

وتحدث المدرب الأرجنتيني عن تجربتيه السابقتين مع شباب بلوزداد، مشيرًا إلى أن الفريق كان يعاني من مشاكل مالية كبيرة:
“في فترتيّ السابقتين مع شباب بلوزداد، كنا نمر بأزمة مالية خانقة، ولم أتلقَ راتبي لمدة 7 أشهر. لكنني لم أكن أفكر في ذلك، فقد كنت أركز على تقديم عمل جيد. اليوم، الفريق يملك إمكانيات أكبر، وهو أفضل من نادي يونغ أفريكانز التنزاني، الذي واجهناه الموسم الماضي.”

هل يعود غاموندي إلى شباب بلوزداد في المستقبل؟

وفي ختام حديثه، ترك المدرب الباب مفتوحًا أمام احتمال العودة إلى النادي الجزائري مستقبلاً:
“لم لا؟ سأكون سعيدًا بالعودة إلى فريق لدي معه ذكريات رائعة وجماهير مذهلة. شباب بلوزداد سيظل دائمًا في قلبي.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى