هل تهدد تصريحات ترامب مشاركة إيمان خليف في أولمبياد 2028؟ حملات التشويه تتصاعد ضد البطلة الجزائرية
تواجه البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف تحديات جديدة قد تهدد مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028، وذلك بسبب التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً. في سياق توقيع مرسوم يهدف إلى استبعاد الرياضيين المتحولين جنسياً من المسابقات النسائية، تناول ترامب الملاكمة وادعى بشكل خاطئ أن خليف “رجل” في محاولة لتشويه سمعتها.
إيمان خليي، التي فازت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، أصبحت الآن هدفاً لهجمات غير مبررة من ترامب وأنصاره في الأوساط المحافظة. في تصريحات له خلال حدث رسمي في البيت الأبيض، أشار ترامب إلى خليف محاولاً ربط فوزها في الألعاب الأولمبية بسرقة الميدالية الذهبية من منافستها في 46 ثانية، وهو ادعاء كاذب. هذا الهجوم الجديد قد يفاقم الضغوط على خليف، في وقت تتجه فيه الأنظار نحو دورة 2028.
وتتزايد المخاوف حول تأثير تصريحات ترامب على مستقبل البطلة الجزائرية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي عن رفض التأشيرات للرياضيين الذين يدّعون المشاركة في المسابقات النسائية رغم أنهم رجال. هذه الإجراءات قد تؤثر بشكل مباشر على خليفي، خاصة في ظل استعداداتها لأولمبياد 2028.
ويضع هذا التصعيد مسؤولية كبيرة على عاتق اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) لضمان أن الرياضيين المؤهلين، مثل إيمان خليفي، يمكنهم المشاركة في المنافسات دون تعرضهم للتمييز أو الهجمات السياسية. يبقى أن نرى كيف ستتعامل الهيئات الرياضية الدولية مع هذا الملف الشائك، ومن المأمول أن تظل الرياضة فوق كل الاعتبارات السياسية.
وفي خضم هذه الحملة التشويهية، تواصل إيمان خليفي العمل بجدية لتحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرتها الرياضية. فهل ستنجح في الدفاع عن ميداليتها الأولمبية، أم أن السياسة ستتدخل لتقوض حلمها في المنافسة؟